ذلك اليوم كنت ذاهبة إلى المستوصف لعمل عدة تحاليل , فإذا بي أرى أجناس من الناس , و أشكالا أيضا , وكنت أنظر في وجوهم و أنظر إحترام الجميع للنظام , وكنت فرحة ,فبدأت أقول الحمد الله زالت الانانية الكويتية , حتى حدث موقف لم أكن أتوقعه من هذا الشخص , رأيته يتحدث مع المراجعين بإستعلاء كبير و بوقاحة أيضا ,,لمجرد أنهم وافدين علينا ..
تعامل معهم بقمة الغرور , و ياليتني لم أنظر في عيونهم , وجدت فيها الإنكسار و الخضوع للأوامر مهما كانت وتحمل الكلام القاسي , أردت أن أقوله و أذكره بأنهم يعملون لنا ولوطنك... صحيح بأنه بمقابل لكن .. ألا تستطيع أن تجزي الإحسان بالإحسان ..
فتذكرت قول الرسول عليه الصلاة و السلام : <<<<< لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل: ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا فقال عليه السلام ان الله جميل يحب الجمال ..الكبر بطر الحق وغمط الناس >>>>>
و تذكرت علمائنا المسلمين عندما يردون علينا في إستفسارتنا و هم في غمرة العمل و الشغل ..
ثم عدت أنظر إليه فقلت :: تبقى محاسن الأخلاق في التعامل مع الناس إذا إتبعنا قدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام ..<<
تعامل معهم بقمة الغرور , و ياليتني لم أنظر في عيونهم , وجدت فيها الإنكسار و الخضوع للأوامر مهما كانت وتحمل الكلام القاسي , أردت أن أقوله و أذكره بأنهم يعملون لنا ولوطنك... صحيح بأنه بمقابل لكن .. ألا تستطيع أن تجزي الإحسان بالإحسان ..
فتذكرت قول الرسول عليه الصلاة و السلام : <<<<< لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل: ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا فقال عليه السلام ان الله جميل يحب الجمال ..الكبر بطر الحق وغمط الناس >>>>>
و تذكرت علمائنا المسلمين عندما يردون علينا في إستفسارتنا و هم في غمرة العمل و الشغل ..
ثم عدت أنظر إليه فقلت :: تبقى محاسن الأخلاق في التعامل مع الناس إذا إتبعنا قدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام ..<<
( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً )
ردحذفأنشد أبو الدرداء يوما فقال :
يريد الـــمرء أن يؤتى مناه *** ويأبـــــــى الله إلا ما أرادا
يقول المرء فائدتي ومالي *** وتقوى الله أفضل ما استفادا
فما بال اقوامٍ تكبروا على الناس وهم مخلوقون من تراب
فليفتش كل منا عن تقواه وليزن نفسه بميزان التقوى فعلى قدر تقواه وخوفه من الله وخشيته له يكون إيمانه. اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم أت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.